2964B1E5194B3FEE5F66F2E1D6395576 الليزر في العلاج الكيموضوئي : ماهو ؟ وكيف يتم ؟ - مدونة ببيوتك

القائمة الرئيسية

الصفحات

الليزر في العلاج الكيموضوئي : ماهو ؟ وكيف يتم ؟ - مدونة ببيوتك

 

الليزر في  العلاج الكيموضوئي


     
Laser in photochemotherapy: What is it? How is it done? - b-biotech-blog

1. مقدمة :

تعرفنا في  مقالات  سابقة على  تعاريف البيو تكنولوجيا الرسمية والدولية وكذا تاريخها ومستقبلها  ، كما تعرفنا على  العلوم الأساسية  و التقنية وغير التقنية و  العلوم الإقتصادية والتجارية والمالية والإدارية   وكذا العلوم الإجتماعية والإنسانية المساهمة في البيوتكنولوجيا إلى جانب العلوم الجنائية والعسكرية والأمنية  وفروعها المساهمة في البيوتكنولوجيا   . كما تعرفنا على علم  ليزر البيوضوئيات و تاريخ الليزر  وخصائصه  وعلى مبادئى عمله و أسس تصنيفه  وعلى أنظمة استلامه وتوصيله وتطبيقاته الطبية  واستخداماته في التصوير والتشخيص الطبي وعلى تأثيره الحراري الضوئي والميكانيكي  والكيميائي الضوئي.  وفي هذه المقالة سنتعرف  على  الليزر في  العلاج الكيموضوئي : ماهو ؟ وكيف يتم ؟ 


2- الليزر في العلاج الكيموضوئي (Photo chemotherapy):


        يعتمد على التنشيط الضوئي لبعض المركبات الكيمياوية كمادة الـ (HPD) مشتقات الهيماتوبورفيرين (محسس ضوئي Photosensitizer) الشائعة الاستخدام في تشخيص وعلاج الاورام وابادتها وفق آلية نقل الطاقة من المحسّس الضوئي المثار (P*) الى العامل المسمم للخلايا (Cytotoxic agent) المسؤول عن اتلاف ونخر الخلايا الورمية او المايكروبية كما يأتي:

محسس ضوئي (P) + hf (طاقة ضوئية) ¬ محسس ضوئي مثار P*

 +  P  ¬  O2  + P*

 + خلايا ورمية او مايكروبية ¬ خلايا مؤكسدة ومنخورة

        

التحسيس الضوئي المحتث ليزريا لقتل البكتريا المرضية

  

حيث استخدم ليزر بخار الذهب الذي يبعث طولاً موجياً ( l= 630 نانوميتر) مقارب لامتصاص مادة الـ HPD = 628 نانوميتر (Dougherty et al., 1980). وأستعمل أيضاً ليزر الصبغة المضخوخ بليزر الارغون في قتل خلايا سرطان الكبد البشرية (Hep G) المحسسة ضوئياً بالـ HpD (Vornax et al.,1995). وكما أثبت مركب الفوتوفرين المثار ضوئياً بليزر ايون الارغون (λ = 514nm) كفائتــة في قتل خلايا الـ P511 الورمية (Vornax et al.,1997) أظهر الـ HpD والرودامين 123 فعالية قتل عالية لخلايا اللوكيميا (L 1210) بعد تشعيعها بنفس الليزر (Foultier et al.,1991).

        ·ونظراً لنجاعة وكفاءة العلاج الكيموضوئي لاورام الرئة وسرطان الثدي استخدم ايضاً مركّب الـ HPD المنشط ضوئياً في قتل انواع مختلفة من البكتيريا الموجبة لصبغة جرام والميكوبلازما والخمائر دون التأثير على البكتريا السالبة الجرام (Malik et al., 1990).

·        كما اسفر تشعيع بكتيريا Helicobacter pylori المسببة للقرحة المعدّية بليزر الصبغة المضخوخ بليزر بخار النحاس (nm675 = l) بشدة 1.5 جول/سم2 عن قتلها بنسبة 100% في وجود المحسس الضوئي (Aluminum Sulphonated Phthalocyanine) (ALsPc) بتركيز أقل من 25 مايكرومول/ل، بينما شدة 5.5 جول/سم2 تحقق نسبة القتل نفسها (100%) وبتركيز يقل عن 2.5 مايكرومول/ل وهذا الانجاز يفتح امكانية استخدام العلاج الكيموضوئي بمعية/ او بدون اضافة الادوية المضادة للميكروبات كأملاح البزموت للاستئصال الجذري لهذه البكتريا من المعدة (Bedwell et al., 1990).

·        وقد أثبت المحسس الضوئي الخارجي (Toluidine Blue O) (TBO) المنشط بالضوء الأحمر (nm645 = l) فعاليتــه في قتـل بكتريــا Micrococcus luteus الطافرة للكاروتين (Corotenoidless Mutants) (JOHN et al., 1981).

3.خطوات العلاج الكيميائي الضوئي بالليزر 


العلاج الكيميائي الضوئي بالليزر، والمعروف أيضًا باسم العلاج الديناميكي الضوئي (PDT)، هو علاج طبي يستخدم مزيجًا من الضوء وعامل حساس للضوء لاستهداف الخلايا غير الطبيعية وتدميرها بشكل انتقائي. يستخدم هذا العلاج عادة في علاج بعض أنواع السرطان والأمراض الجلدية المختلفة.

وإليك كيفية عمل العلاج الكيميائي الضوئي بالليزر عادةً:

1. **عامل التحسس الضوئي**:

 يتم إعطاء المريض عامل تحسس ضوئي، إما عن طريق الفم أو موضعيًا، اعتمادًا على الحالة التي يتم علاجها. هذا العامل عبارة عن مركب حساس للضوء يتراكم بشكل تفضيلي في الخلايا المستهدفة.

2. **تنشيط الضوء**:

 بمجرد إتاحة الوقت لعامل التحسس الضوئي للتوزيع في جميع أنحاء الجسم أو التوطين في المنطقة المستهدفة، يتم تطبيق طول موجي محدد من الضوء على موقع العلاج. ينشط هذا الضوء المحسس الضوئي، مما يؤدي إلى توليد أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS)، مثل الأكسجين المفرد، وهو شديد السمية للخلايا.

3. **تدمير الخلايا**:

 تعمل أنواع الأكسجين التفاعلية الناتجة عن المحسس الضوئي المنشط على إتلاف الخلايا غير الطبيعية المستهدفة للتدمير بشكل انتقائي، إما من خلال السمية الخلوية المباشرة أو عن طريق تحفيز موت الخلايا المبرمج (موت الخلايا المبرمج). يتم تجنيب الخلايا السليمة الطبيعية أضرارًا جسيمة بسبب التراكم الانتقائي للمحسس الضوئي والتوصيل الدقيق للضوء.


4. **التأثيرات العلاجية**: 

بعد العلاج، تخضع الخلايا المستهدفة لموت الخلايا المبرمج أو نخرها، مما يؤدي إلى التأثيرات العلاجية المرغوبة، مثل انكماش الورم أو حل حالة جلدية. في علاج السرطان، يمكن أن يحفز PDT أيضًا الاستجابة المناعية ضد الخلايا السرطانية المتبقية.

5. **تكرار العلاج**: 

اعتمادًا على الحالة التي يتم علاجها واستجابة المريض للعلاج، قد تكون جلسات PDT المتعددة ضرورية لتحقيق النتيجة المرجوة. عادةً ما تكون هذه الجلسات متباعدة للسماح بالتعافي وتقييم فعالية العلاج.

يتمتع العلاج الكيميائي الضوئي بالليزر بالعديد من المزايا، بما في ذلك طبيعة التدخل الجراحي البسيط، والاستهداف الدقيق للخلايا غير الطبيعية، وآثار جانبية قليلة نسبيًا مقارنة بعلاجات السرطان التقليدية مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. ومع ذلك، يمكن أن تختلف فعاليته اعتمادًا على عوامل مثل نوع ومرحلة المرض الذي يتم علاجه، وعامل التحسس الضوئي المحدد المستخدم، وخصائص مصدر الضوء ونظام توصيله.


 للمزيد من المعلومات الإطلاع على كتاب 

Laser Biophotonics: Principles and Applications in Medicine and

Life Sciences


تعليقات

التنقل السريع