The rhizosphere improves the climate
b-biotech-blog
1. مقدمة:
في تدوينات سابقة تعرفنا عى علوم الجذور وأنواعها واستيطانها وظائفها و على المخاط النباتي وعلى مفرزات الجذروأنواعها ووظائفها ومركباتها وعلى التصنيف الحجمي والأدوار الوظيفية والإيكولوجية لسكان الرايزوسفير ، ثم عرجنا على مفهوم الرايزوسفير ودوره في دعم الزراعة و الأمن الغذائي , في دعم الترفيه والتسلية والسياحة والثقافة والصحة و الصحة النباتية و الزراعة العضوية و عرفنا الرايزوسفير و الميكوريزوسفير و الهايفوسفير والفروق بينهم وعلى أسس تصنيف أحيار الرايزوسفير ونشاطاتها المختلفة وعلاقاتها الحيوية والإيكولوجية ، وعلى تثبيت النيتروجين . كما تعرفنا على أشهر البقوليات الشجرية المثبتة للنيتروجين وطرق دراسة الرايزوسفيرعلى الفايتوسفيرو الفايلوسفير والعوامل المتحكمة في تنوعه الميكروبي. كما سلطنا الضوء على مفرزات الجذور :طرق تحررها والعوامل المتحكمة في كميتها وتركيبها. وفي هذه التدوينة سنتعرف على الرايزوسفير يحسن المناخ
2. الرايزوسفير يحسن المناخ
تعمل البقوليات الشجرية في الأنظمة السهبية الرعوية خدمات بيئية
مختلفة ، بما في ذلك ، على سبيل المثال لا الحصر ، التثبيت البيولوجي للنيتروجين (BNF) ، احتجاز الكربون ، والحد من الاحتباس
الحراري انبعاثات الغازات . يعد الفهم الأفضل للعمليات والنشاطات الحادثة على
مستوى الرايزوسفير أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الكوكب وإطعام الكائنات
الحية التي تعيش فيه. هناك جهد صغير ولكنه متضافر جار لتسخير النظام الجذري
للنباتات في محاولة لزيادة إمكانات الغلة للمحاصيل الغذائية الأساسية من أجل تلبية
التضاعف المتوقع في الطلب العالمي على الغذاء في الخمسين عامًا القادمة. تُبذل هذه
الجهود في مواجهة تغير المناخ العالمي وزيادة عدد سكان العالم مما سيتطلب حتماً
أغذية وأعلافا وأليافا مزروعة بشكل أكثر إنتاجية في أراضي أقل مثالية (وغالبًا ما
تكون غير خصبة) ؛ وهي حالة تمت مواجهتها بالفعل في العديد من البلدان النامية.
ستكون مواجهة التحديات العالمية لتغير المناخ والنمو السكاني من خلال فهم أفضل
لعمليات الجذور والتحكم فيها أحد أهم تحديات العلوم في العقد المقبل والتي ستتطلب
لقوة عاملة متنوعة ومتعددة التخصصات.
ويمكن للبقول أن تسهم في التخفيف من آثار تغيُّر المناخ عن طريق الحد من الاعتماد على الأسمدة الاصطناعية التي تُستخدم لإضافة النيتروجين اصطناعياً إلى التربة. وتنطلق غازات الدفيئة أثناء صُنع واستخدام تلك الأسمدة، ويمكن للإفراط في استخدامها أن يضر بالبيئة. غير أن البقول تثبِّت نيتروجين الغلاف الجوي في التربة بشكل طبيعي وتُطلق في بعض الحالات الفسفور المرتبط بالتربة، وبالتالي تقلِّص كثيراً من الحاجة إلى الأسمدة الاصطناعية
للمزيد من المعلومات الإطلاع على كتاب
الرايزوسفير: إيكوبيولوجيا ،ميكروبيولوجيا وبيوتكنولوجيا
تأليف
The Rhizosphere: Ecobiology, Microbiology and Biotechnology
تعليقات
إرسال تعليق