Laser applications in cardiovascular medicine 

  b-biotech-blog

1. مقدمة :

تعرفنا في  مقالات  سابقة على  تعاريف البيو تكنولوجيا الرسمية والدولية وكذا تاريخها ومستقبلها     . كما تعرفنا على علم  ليزر البيوضوئيات و تاريخ الليزر  وخصائصه  وعلى مبادئى عمله و أسس تصنيفه  وخطورته  وعلى أنظمة استلامه وتوصيله وتطبيقاته الطبية  واستخداماته في التصوير والتشخيص الطبي و العياني  وفي الجراحة وفي  التحفيزه الحيوي وعلى إستخداماته  في الجراحة المجهرية  والطباعة الحيوية وفي طب الكسور والمفاصل و طب العيون  و النساء والجلد والاسنان والمعدة والأمعاء وعلى تأثيره الحراري الضوئي والميكانيكي  والكيميائي الضوئي.  وفي هذه المقالة سنتعرف  على  التطبيقات الليزرية في طب القلب والأوعية ،وسوف تلخص هذه المقالة  التطبيقات المتعددة لتقنية الليزر لتشخيص وعلاج القلب والأوعية الدموية.

2 - التطبيقات الليزرية في طب القلب والأوعية

أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) هي السبب الأول للوفاة والمراضة في الدول المتقدمة - على وجه الخصوص، أمراض الشرايين التاجية هي الأكثر انتشارًا. من بين المساهمين الرئيسيين الآخرين في عدد الوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية: السكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين غير التاجية (المحيطية). يعد الليزر مناسبًا تمامًا لتشخيص وعلاج هذه الأمراض نظرًا لتطبيقه القياسي من خلال الألياف الضوئية التي يمكن وضعها مباشرة في الأوعية المريضة. التحدي الأكبر أمام تطبيق الليزر في أمراض القلب هو الحصول على قياسات أو تطبيق علاجات علاجية من خلال تدفق الدم، وكيفية تنقية الدم إذا لزم الأمر.(*)**

 

تم تقييم تقنية الليزر لعلاج مرض الشريان التاجي، وعدم انتظام ضربات القلب البطيني وفوق البطيني، واعتلال عضلة القلب الضخامي، وأمراض القلب الخلقية. تهدف التطورات في رأب الأوعية الدموية بالليزر، وحل الخثرات بالليزر، وإعادة تكوين الأوعية الدموية بالليزر عبر عضلة القلب، والعلاج الكيميائي الضوئي، وعلاج عدم انتظام ضربات القلب بالليزر و/أو التشخيص بالليزر إلى تحسين الأساليب التقليدية غير الليزر، وتوفير خيارات علاجية وتشخيصية جديدة. في الوقت الحاضر، دخل الليزر بثقة إلى الممارسة السريرية لعلاج أمراض القلب التاجية باستخدام طريقة إعادة تكوين عضلة القلب بالليزر (MRL). كقاعدة عامة، يتم الجمع بين عمليات MRL وجراحة مجازة الشريان الأورطي التاجي (CABG). تتطلب جراحة القلب النبضي مزامنتها مع إيقاعات القلب لتجنب الرجفان.

شكل1: بعض التطبيقات الليزرية في طب القلب والأوعية

تتطلب إعادة التوعي الناجحة تكوينًا سريعًا بدرجة كافية (في حوالي ثانية واحدة) لقناة في عضلة القلب مع الحد الأدنى من الضرر الحراري للجدران. يمكن تحقيق ذلك عن طريق الإشعاع المستمر أو النبضي الدوري في العمل الملامس مع دليل الضوء. إن استخدام ليزر أشباه الموصلات بطول موجة يبلغ 0.97 ميكرومتر لتشكيل القناة يسمح بتكوين قناة بأقل قدر من الضرر الحراري للجدران. عندما تتضخم القناة، تحدث عملية تكوين أوعية جديدة تنبت في أنسجة عضلة القلب المحيطة.